سيدى بوزيد 24 افريل 2011 (وات) - اشاد السيد احمد ابراهيم الامين الاول لحركة التجديد ب"الدور الهام الذى لعبته ولاية سيدى بوزيد فى انطلاق الثورة واسقاط راس الاستبداد والتمهيد لبناء دولة جديدة". ونبه السيد احمد ابراهيم، اليوم الاحد، خلال اجتماع شعبى بدار الثقافة ابو بكر القمودى بسيدي بوزيد، واكبه جمهور كبير من مناضلى الحركة، الى ضرورة التحلي "باليقظة للقضاء على كل امكانيات الارتداد والمحافظة على المكاسب التى نالها الشعب بفضل نضالاته فى مختلف المجالات السياسية منها والاجتماعية والثقافية. واكد ان الاسلام مكون اساسي لهوية المجتمع ولا يمتلك اى احد حق التحدث باسمه "فالمقدس قوة فوق الجميع يجب ان يبقى بعيدا عن كل المتاهات ويجب ابعاد المساجد ودور العبادة عن كافة المواضيع السياسية" وبين ان الانتقال الديمقراطى يجب ان يقوم على اساس التوافق بين كل الفئات والحساسيات السياسية مشيرا الى ان الحملة الانتخابية القادمة يجب ان تكون مؤطرة من قبل عقد مدنى لتجنب كل مظاهر المزايدة. واقر السيد احمد ابراهيم بوجود تقدم فى الوضع العام لتونس بعد الثورة بيد انه اكد ضرورة "الاسراع في محاسبة المسؤولين عن الفساد واطارات التجمع الذين يتحملون مسؤولية كبيرة فى اعمال القمع والاستبداد". ودعا الى الربط بين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وضمان لامركزية الممارسة السياسية من خلال منح ابناء الجهات الداخلية خاصة ادوارا اكثر اهمية فى تنمية مناطقهم. وابرز ان الطريق الوحيد لتنمية جهوية متوازنة يتمثل في القطع مع الممارسات الماضية واقرار اجراءات عاجلة خاصة فى قطاع الفلاحة والملكية العقارية وتطوير الانتاج وايجاد مسالك جديدة للتوزيع وتيسير القروض واحداث منظومات للنهوض بالعاطلين عن العمل والفئات المهمشة وتركيز اقطاب صناعية وتكنولوجية جديدة. وتضمن الاجتماع العديد من المداخلات الشعرية كما شارك الحضور فى وقفة احتجاجية ضد حزب التجمع امام مقر الولاية.