تونس 25 أفريل 2011 (وات) أبرز عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي أحمد نجيب الشابي أهمية المرحلة الراهنة التي تعيشها تونس مؤكدا على مسؤولية الجميع في انجاح الثورة ورفع التحديات المطروحة على البلاد. وبين خلال اجتماع عام بمناضلي الحزب امس الأحد بالمهدية أن يوم 24 جويلية القادم سيكون يوما تاريخيا لإعادة الاستقرار للبلاد قائلا إن //عدو الحرية هو الضبابية التي تميز هذه المرحلة وإن الحرية تشكل الجسر الآمن للتغيير الاجتماعي// وشدد الشابي على ضرورة الحفاظ على المكاسب التي تحققت للشعب التونسي منذ الاستقلال وتعبئة جهود المجموعة الوطنية من اجل إرساء منظومة تنموية عادلة تمكن من تحقيق التوازن بين مختلف الجهات ولا سيما منها الداخلية مؤكدا ان تحقيق ذلك يظل إلى حد كبير رهين استعادة ثقة المستثمرين التونسيين والأجانب