تطاوين 27 افريل 2011 (وات) - تسببت المعارك العنيفة التى دارت امس الثلاثاء بعدة مدن من منطقة الجبل الغربي فى ليبيا فى نزوح نحو 5 الاف مواطن ليبي فى اتجاه ولاية تطاوين عبر المنفذ الحدودي بذهيبة. وقد ادى هذا الوضع الى حدوث بعض الصعوبات على مستوى ايواء هؤلاء اللاجئين في مدن ذهيبة ورمادة وتطاوين حيث لم يعد هناك فضاء لاسكانهم رغم رحابة صدر الاهالي الذين قاسموا أخوانهم الليبيين المشقة وكل مايملكون. وافاد السيد فراس كيال المسؤول الإعلامي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمخيم رمادة لمراسل/وات/ بالجهة انه تجري حاليا عميات تركيز خيام اضافية بمخيم رمادة لاستيعاب العائلات المهجرة كما تعمل المفوضية على توفير الغذاء والدواء لهم في الابان. واضاف ان مخيم رمادة يحتضن حاليا حوالي الف نازح ومن الممكن ان يتسع لعشرة الاف لاجئ اذا ما تطلب الوضع ذلك مشيرا الى ان عدد المواطنين الليبيين بالجهة يقدر بحوالي 30 الف شخص عدد كبير منهم مقيم لدى اسر وعائلات تونسية. وتوجه المسؤول الاممي بعبارات الشكر الى تونس ومختلف الهيئات الشعبية والمحلية وكذلك الاهالي بكامل المناطق الحدودية لكرمهم واستقبال العديد من اللاجئين الليبيين لديهم. وذكر أن المفوضية بصدد إعداد حزمتين من المساعدات أحداها عينية والثانية مادية سيتم تقديمها بداية من يوم غد الخميس للاسر الليبية المقيمة لدى العائلات التونسية وذلك بمعاضدة برنامج الغذاء العالمي وبرنامج الإعانة الإسلامية والجمعيات المحلية مثل جمعية/تعاون/ بهدف تخفيف الضغط على المجتمع المحلي.