تونس 2 ماي 2011 ) وات(- استعرض محمد الاوسط العيارى الخبير والباحث التونسي بالوكالة الامريكية للطاقة النووية أهداف جمعية الشاهد فى تونس التى تحصل على تاشيرة تأسيسها من وزارة الداخلية فى 2 افريل 2011 . وقال الاوسط العيارى خلال لقاء صحفي عقده اليوم الاثنين بضاحية قرطاج أنه كان تقدم سنة 2009 بطلب احداث هذه الجمعية ولكنه قوبل بالرفض من قبل النظام السابق مشيرا الى ان الهدف الاساسي من جمعيته هو علمي اذ يأمل فى نشر ثقافة علوم الهندسة الفضائية وعلوم الفلك فى صفوف الناشئة. وستعمل الجمعية التى أسست فرعين لها بكل من القيروان وصفاقس على استقطاب التلاميذ لاكتشاف الفضاء والتكوين التطبيقي فى هذا المجال الى جانب تشريكهم فى مسابقات دولية ومساعدة الموهوبين على الحصول على منح دراسية فى الجامعات الدولية المتخصصة. وبين الاوسط العيارى ان الابحاث التكنولوجية لها تاثير كبير فى حياتنا اليومية ومن شانها ان تساهم فى تطوير الاقتصاد مؤكدا العزم على تصنيع ادوات للرصد فى تونس وهو ما قد يمكن من توفير مواطن شغل هامة. وتطرق من جهة اخرى الى اختراعه "الشاهد" لرصد الهلال حيث أبرز انه منظومة تتطابق مع مبادىء روءية الهلال المعمول بها والتوقعات المبنية على الحسابات الفكلية ملاحظا انه بالامكان توظيف "الشاهد" لاغراض علمية اخرى على غرار قيس درجة التلوث ودرجة حرارة الارض وكشف حالات التصحر. وعبر العالم التونسي عن فخره بالثورة التونسية التى قال انها مختلفة عن الثورات التى سبقتها فى العالم داعيا التونسيين الى توحيد الصفوف والعمل بصفة موضوعية ودون تكتلات حزبية.