تونس 3 ماي 2011 (وات) - أكد وزير الخارجية في دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان عقب استقباله عشية الثلاثاء من قبل السيد الباجي قائد السبسي الوزير الأول في الحكومة المؤقتة، //استعداد بلاده ورغبة حكومته في الوقوف الى جانب الشعب التونسي ودعمه في تكريس خياراته ومساعدته على انجاح مساره الانتقالي// معبرا في حديثه عن ثورة 14 جانفي، عما تكنه الإمارات حكومة وشعبا من //إجلال وتقدير// للشعب التونسي. وبشأن مصير الارصدة المالية للرئيس المخلوع وعائلته بالامارات ومدى تجاوب حكومة بلاده مع هذه الملف أوضح رئيس الديبلوماسية الإماراتية في لقاء بممثلي وسائل الاعلام الوطنية والعربية بان //هذه المسالة تكتسي صبغة قانونية// مشيرا إلى أن الاتفاقيات القائمة بين البلدين تسمح بتيسير مسار حل الملف. وفي حديثه عن موقف بلاده من الثورات التي تشهدها بعض البلدان العربية أكد الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان ان //ارادة الشعوب والارادة الدولية هما مرجعيتان اساسيتان لتحديد موقف بلاده مما يجري في هذا البلد اوذاك// . على صعيد آخر وردا على استفسار يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين الإماراتوتونس وبمساعدة الاقتصاد التونسي على تجاوز الصعوبات التي يمر بها, ذكر وزير الخارجية الاماراتي بالمشاريع السابقة لدولة الامارات في تونس والمتعطلة حاليا، معربا عن الامل في //اعادة احيائها الى جانب بعث مشاريع جديدة//. واكد ان تحديد برامج التعاون يبقى رهين اولويات الحكومة التونسية خلال الفترة القادمة قائلا //نرجو ان تكون الحكومة التونسية على استعداد خلال الاسابيع القليلة القادمة لتحديد برامجها التنموية حتى يتسنى على ضوئها البحث في امكانية تمويل بعض المشاريع او المشاركة فيها//.