تونس 18 اوت 2009 (وات) ابرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي الابعاد العميقة لمراهنة الرئيس زين العابدين بن علي على الموارد البشرية فى تونس مبينا ان احكام التصرف في هذه الموارد وحسن توظيفها مثلا عنصرا دفع لنجاح تونس في الارتقاء الى مستويات عالية قريبة من موءشرات البلدان المتقدمة. واكد الامين العام لدى اشرافه يوم الثلاثاء بتونس على الملتقى الاقليمي لطلبة التجمع بالشمال ما يوليه سيادة الرئيس للطلبة من عناية فائقة ايمانا بدورهم في تعزيز تطور البلاد على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعي وضمان الاستقرار ونجاح الخيارات العلمية والمعرفية بما يجعل من الموءسسات الجامعية فضاءات لتخريج الكفاءات والمهارات ذات القيمة العلمية المضافة العالية. وثمن برامج منظمة طلبة التجمع الدستورى الديمقراطي خلال الموسم الصيفى لفائدة الطلبة العائدين من الخارج او لاستقطاب الطلبة الجدد وتاهيلهم للنجاح في الحياة الجامعية وتعريفهم بالاصلاحات الرائدة في المجال العلمي. وبين ان الخيارات الصائبة للتغيير في قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا ستمكن من ايجاد الحلول الملائمة للحد من بطالة اصحاب الشهادات العليا والاستجابة للحاجيات الجديدة للاقتصاد الوطني. وابرز الامين العام الصدى الواسع لنجاح سياسة الرئيس بن علي في المحيط الدولي والذى جسمته بالخصوص التصنفيات الاقليمية والاممية المرموقة في جل الميادين والقطاعات ملاحظا ان ترتيب تونس في صدارة بلدان جنوب المتوسط في جاذبية الاستثمار يقيم الدليل على تطور وريادة الموءشرات التنموية على اكثر من صعيد وبالخصوص في مجال الموارد البشرية الكفاءة والمناخ السياسي المستقر وعدالة التنمية والتشريعات المتطورة المحفزة على الاستثمار. وبين ان تونس اختارت الطريق الصحيح باعتماد نظام سياسي ديمقراطي وتعددى يضمن الاستقرار ويوفر التنمية والتقدم موضحا ان الديمقراطية لا يجب ان تكون عامل فوضى ومضيعة للوقت وان تقتصر على المجادلات العقيمة التي لا تثمر تطورا ملموسا في حياة المواطن. كما تطرق الامين العام الى ما تقتضيه المرحلة من ضرورة اعداد جيل وطني متشبع بالقيم النبيلة التي رسخها التغيير مشددا على اهمية دور الطلبة في نشر الوعي المدني وتكريس ثقافة الجودة والمردودية العالية. واكد السيد محمد الغرياني ان التجمع يدخل المواعيد الانتخابية المقبلة بروح عالية لتعبئة التونسيين حول اهداف جديدة لمرحلة جديدة من الطموح والتطلع الى الافضل تقتضي تضافر جهود كل القوى الوطنية وفي مقدمتها القوى الشبابية والطلابية. وكان السيد احسان الوكيل الكاتب العام الوطني لمنظمة طلبة التجمع اكد قبل ذلك على مراهنة الرئيس زين العابدين بن علي على شباب تونس عامة وعلى شبابها الطلابي على وجه الخصوص باعتبار ما يميزهم من وعي بتحديات المرحلة وحس وطني صادق ورغبة في تحمل المسوءولية والاسهام في التقدم بالبلاد على درب النجاح والتالق. واشار الى ان الطلبة التجمعيين هم في مقدمة المساندين للمشروع الحضارى الرائد لسيادة الرئيس اعترافا بالجميل لرجل التغيير الذى بوا التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا مكانة هامة ضمن المخططات والبرامج الوطنية مما جعل عدد الطلبة في تونس يصل الى 370 الف طالب سنة 2008 . وتركز النقاش بالخصوص حول تاكيد مساندة الشباب التجمعي ترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية 2009 والحرص على المساهمة فى انجاح هذه المحطة السياسية الهامة ومواصلة الالتفاف حول الخيارات الوطنية. كما شددت المداخلات على اهمية مزيد تعزيز حضور المراة والشباب في الحياة السياسية والمشاركة في الشان العام. وتم بالمناسبة تكريم السباح العالمي المتالق في المحافل الدولية الطالب اسامة الملولي الذى عبر عن اعتزازه بتكريم التجمع الدستورى الديمقراطي معربا عن الفخر بانتمائه لتونس التي قال انها بلد صغير في حجمه كبير بانجازاته وبنجاحات ابنائه في كل المجالات والميادين. وبعد ان ذكر بدعم وتشجيع الرئيس زين العابدين بن علي للرياضة والرياضيين اكد السباح اسامة الملولي انه وبوصفه طالبا يساند سيادة الرئيس مساندة مطلقة حتى يواصل التقدم بتونس نحو الافضل.