تونس 12 ماي 2011 (وات) - أعلنت شركة الخطوط التونسية، أن مفاوضات تجري حاليا بين مختلف الشركاء بهدف إيجاد حل توافقي يحفظ مصالح جميع الأطراف ويؤمن عودة النشاط إلى نسقه الطبيعي وذلك بعد تواصل الإضراب الذي يقوم به أعوان "تونيزي كاترينغ". ويطالب أعوان "التونسية للتموين" بعودة المؤسسة إلى الشركة الأم، أي الخطوط التونسية، وذلك استنادا إلى الاتفاق المبرم يوم 3 فيفري 2011 مع الاتحاد العام التونسي للشغل. وأفادت السيدة سلافة المقدم، مديرة العلاقات العامة والاتصال بالخطوط التونسية أن الإتفاق المذكور لا يمكن تطبيقه إلا بعد إبرام اتفاق بين مختلف المساهمين في شركة "تونيزي كاترينغ" وهم "نيوراست/ " شركة فرنسية للمطاعم/ والطيران الجديد والمجموعة التونسية الكويتية للتنمية والخطوط التونسية. وأوضح بلاغ للناقلة الوطنية، يوم الأربعاء، أن الخطوط التونسية تسعى، مع تواصل الإضراب منذ أسبوع في مطار تونسقرطاج وقرابة الشهر في مطار المنستير، "إلى تقليص الانعكاسات السلبية الناجمة عن هذا الإضراب على مستوى الخدمات المسداة إلى الحرفاء من خلال إيجاد الحلول وفق الإمكانيات المتاحة عند كل محطة توقف" كما "تعتذر الشركة من مسافريها لنقص الخدمات المسداة".
