تونس 7 اكتوبر 2009 (وات) اكد السيد خليل العجيمي وزير السياحة ان نتائج الموسم السياحي لسنة 2009 كانت مرضية بصفة عامة رغم غياب روءية واضحة بسبب الازمة المالية العالمية. واستعرض الوزير خلال ندوة صحفية عقدها يوم الاربعاء بتونس اهم النتائج المسجلة في القطاع السياحى خلال التسعة اشهر المنقضية من السنة الحالية والمتمثلة خاصة في بلوغ عدد السياح 5ر5 ملايين.وقد سجل التوافد السياحى انخفاضا ب 2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وابرز السيد خليل العجيمي ان هذا التراجع كان منتظرا خاصة وان المنظمة العالمية للسياحة توقعت في تقييمها الاخير تقلصا بنسبة 5 بالمائة. وبلغ عدد الليالي المقضاة خلال هذا الموسم 29 مليون ليلة مسجلا تراجعا بنسبة 6ر8 بالمائة وفي المقابل ارتفعت المداخيل السياحية بنسبة 6ر3 بالمائة لتبلغ 2625 مليون دينار. واوضح الوزير بخصوص الاسواق السياحية ان بلدان اوروبا الشرقية /بولونيا وتشيكيا وروسيا.../ قد سجلت تراجعا بنسبة 20 بالمائة ملاحظا ان هذا التراجع مرده انزلاق العملة بهذه البلدان. وفي ما يتصل باوروبا الغربية وخاصة فرنساوالمانيا وايطاليا وبريطانيا اعلن السيد خليل العجيمي ان التطور الوحيد الذى سجل في هذه الاسواق كان مع بريطانيا حيث تم تسجيل زيادة بنسبة 4ر5 بالمائة. وسجلت السوق الايطالية اهم نسبة انخفاض قدرت ب 15 بالمائة تليها المانيا بنسبة 7 بالمائة ثم فرنسا ب 4ر3 بالمائة. اما في ما يتعلق بالاسواق المجاورة اكد الوزير ان عدد السياح الليبيين والجزائريين والمغربيين الذين زاروا تونس خلال هذه الفترة قد ارتفع بنسبة 10 بالمائة ملاحظا ان الوزارة تتوقع مع نهاية 2009 تسجيل 3 ملايين سائح منهم مليونى سائح من ليبيا ومليون سائح من الجزائر. وتمحورت الاسئلة التي تم طرحها خلال هذا اللقاء حول الاعتمادات الاضافية التي سيتم تخصيصها للنهوض بالقطاع السياحي وافاق السياحة التونسية على المدين القصير والمتوسط. واشار الوزير فى هذا الصدد الى ان الاعتمادات الاضافية للنهوض بالقطاع والمقدرة ب 18 مليون دينار تم تخصيصها جلها للاستثمار في قطاع النقل الجوى /احداث ربط جوى بين توزر وميلانو وتوزر ومدريد/ وللانشطة الترويجية على مستوى الاسواق الكبرى. وفي ما يتصل بافاق القطاع اكد الوزير ان توقعات 2010 ستكون اكثر وضوحا بداية من شهر نوفمبر القادم بسبب تاثير انفلونزا الخنازير على حركة المسافرين.