تونس 19 اكتوبر 2009 (وات) تخصص الصحافة العالمية مساحات هامة لنشر مقالات وتحاليل معمقة حول مضامين خطاب الرئيس زين العابدين بن علي لدى افتتاحه حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية مبرزة ما تعيشه الساحة السياسية فى تونس من اجواء حرية تدعم المسار التعددى الديمقراطي ورصيد الاصلاحات والمكاسب التنموية بما يعزز صورتها المشعة فى العالم. صحيفة ليكسبريسيون الجزائرية ونشرت صحيفة ليكسبريسيون الجزائرية مقالين في عدديها ليومي 18 و 19 اكتوبر. وتناولت بالتعليق مميزات سير الاقتراع للانتخابات الرئاسية بالنسبة الى التونسيين في الخارج مبرزة فى هذا الاطار الاقبال الكبير على مكاتب الاقتراع من قبل ابناء الجالية المقيمة فى الجزائر. وعلقت في نفس السياق على حصيلة المكاسب الايجابية والبرنامج الانتخابي الجديد للرئيس بن علي الذى يطمح الى جعل تونس بلدا ناجحا ونموذجيا على الصعيد العالمي مشيرة الى ان الانتخابات تتيح الوقوف على الانجازات الاقتصادية والاجتماعية وتلك المحققة في مجال التنمية البشرية خلال العقدين الاخيرين. وابرزت المساندة الواسعة لمكونات المجتمع المدني والهياكل النقابية للرئيس بن علي في الانتخابات الرئاسية وانخراطها في توجهاته الوطنية الصائبة. كما نقلت الصحيفة الاجواء الاحتفالية التي تعيشها تونس قبل موعد الاقتراع للانتخابات الرئاسية فلاحظت ان التظاهرات التي تشهدها على تعددها تقطع مع عشوائية تعليق القائمات والدعاية الاعلامية والانتخابية المبالغ فيها . واكدت ان تونس التي تعيش نقلة اقتصادية متسارعة النسق ترفض ان تظل حبيسة الافكار المسبقة التي يحاول بعض المناوئين ترويجها من ذلك انها لم تتراجع عن المشاريع العملاقة التي اقرتها برغم تداعيات الظرف الاقتصادى العالمي. واشارت بالخصوص الى مشروع تبروره بصفاقس وكذلك الى مشروع مدينة الاتصالات الذى تنطلق اشغاله قريبا فى قطاع يوليه الرئيس بن علي اهمية بالغة. وابرزت الصحيفة فى مقالها المكاسب التي تحققت لفائدة المراة مبينة ان تونس تعد البلد الوحيد من ضمن 22 دولة عربية الذى له مجلة للاحوال الشخصية تمنع تعدد الزوجات وتقر تساوى الحقوق بين المراة والرجل. جريدة البلاد السعودية ومن جهتها سلطت جريدة البلاد السعودية بتاريخ 18 اكتوبر الضوء على ما بلغته تونس من نمو شامل بفضل النظرة الاستشرافية للرئيس زين العابدين بن علي التي جعلت منها نموذجا تنمويا ناجعا ومكنت من ارساء استراتيجية اقتصادية متميزة. وعددت الجريدة تصنيفات تونس العالمية في عديد المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية مبينة انها خير دليل على ان رئيس الدولة صدق بما وعد به في برنامجه الانتخابي 2004-2009 وجعل من تونس بلدا في طليعة البلدان الصاعدة. واشارت الى ان ترتيب تونس ضمن البلدان الاكثر امانا واستقرارا في العالم سنة 2007 يعكس ما تنعم به من وفاق وطني واجماع شعبي حول الرئيس زين العابدين بن علي ومشروعه المجتمعي وما اتاحه من اصلاحات متواصلة شملت كافة القطاعات والفئات والجهات واستندت الى مقاربة تنموية متكاملة وتدرج رصين في تطوير الحياة السياسية. صحيفة الحياة اللندنية وكتبت صحيفة الحياة اللندنية الصادرة في 19 اكتوبر في مقال راى ان استعدادات تونس للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تجرى في اطار التعددية السياسية جسدت اجماع غالبية التونسيين على التمسك بالرئيس زين العابدين بن علي. وبين كاتب المقال ان مكونات المجتمع التونسي من المستقلين والكتاب والمثقفين والمواطن العادى يجمعون على ان الرئيس زين العابدين بن علي هو رئيسهم المختار ويعبرون عن رضاهم عما حققه في فترة حكمه التي كانت مليئة بالانجازات التنموية. واستعرض المكاسب والانجازت التي حققتها تونس في عهد الرئيس بن علي والمتمثلة بالخصوص في الاستقرار والامن والرخاء الاقتصادى وتطوير التعليم والتشغيل وارساء اليات تضامنية مؤكدا ان المعاني الايجابية لهذه المحاور تجعل من تمسك التونسيين برئيسهم الحالي امرا غير مستغرب . وتناولت الصحيفة ذاتها في مقال ثان تجربة تونس باحداث صندوق التضامن الوطني 26/26 منذ سنة 1992 للنهوض باوضاع الفئات المعوزة مشيرة الى المجالات التي شملتها تدخلاته بالمناطق النائية والقرى التي اصبحت اليوم تتمتع بكافة المرافق الضرورية واستفاد متساكنوها من مساعدات ومشاريع لتحسين اوضاعهم. وبينت ان الاممالمتحدة اقتبست باقتراح من الرئيس زين العابدين بن على فكرة انشاء الصندوق العالمي للتضامن عن هذه التجربة التونسية الناجحة التي تشهد تطورا مستمرا. صحيفة المستقبل اللبنانية واكدت صحيفة المستقبل اللبنانية الصادرة يوم 19 اكتوبر 2009 ان الانتخابات الرئاسية فى تونس تمثل استمرارا منطقيا لسياسة التفتح والتعددية التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي على مدى العقدين الماضيين وهو ما يضفي عليها قيمة ديمقراطية ويعطي الصورة الحقيقية لتحولات تقود البلاد نحو مزيد من الرخاء الاقتصادى والحرية. وتناولت بالتحليل الاصلاحات الدستورية وتطور القوانين بما يدعم الاهتمام بحقوق الانسان ويعزز دعائم النظام الجمهورى ومبادىء القانون والتعددية ويرسخ قيم التضامن والتسامح مستعرضة الانجازات المتعددة التي مكنت تونس من تصنيفات مشرفة من قبل الهيئات الاقليمية والدولية. وكتبت انه بناء على هذه الانجازات التي شملت مختلف المجالات يترشح الرئيس بن علي للانتخابات ليقول الشعب كلمته في عملية اقتراع شفافة وديمقراطية وتعددية. وفي عدد 18 اكتوبر توقفت المستقبل عند تاكيد سيادة الرئيس على ان بناء المجتمع الديمقراطي التعددى قوامه حرية الراى واحترام حق الاختلاف والتعبير وثقافة سياسية راقية تحترم علوية القانون ومبادىء الجمهورية. وبينت ان من ابرز مظاهر نجاح التجربة التونسية التطوير المتناغم والمتناسق للنظام السياسي بما يستجيب لطموحات الشعب ووفق نظرة تميزت بالشمولية وبمراعاة التوازن بين كافة ابعاد الممارسة السياسية والتنمية الاقتصادية والمشروع الثقافي والتحول الاجتماعي. جريدة اللواء اللبنانية اما جريدة اللواء اللبنانية ليوم 19 اكتوبر فابرزت انجازات السياسة الخارجية التي بوأت تونس مكانة مشعة على المستوى الاقليمي والدولي وما تتميز به من توازن ومصداقية وترجيح لخيارات الوسطية والاعتدال ومبادىء التعاون والتسامح والتضامن مستعرضة مبادرات ومقترحات تونس الرامية الى تعزيز الحوار والتواصل بين الحضارات وارساء ثقافة الصداقة والسلام والتسامح والتضامن في العالم. وتعرضت في هذا الصدد الى تاكيد رئيس الدولة على اهمية اضفاء الابعاد الانسانية الضرورية على العلاقات الدولية لا سيما من خلال دعواته في عديد المحافل العربية والاقليمية والدولية الى تكريس التلازم بين السلم والامن والتنمية وايلاء التضامن الانساني في مختلف المجالات الاهمية اللازمة. جريدة الديار اللبنانية ونشرت جريدة الديار اللبنانية بتاريخ 19 اكتوبر مقالا خاصا بتعليم المراة التونسية ومراحل الارتقاء بمستواها منذ بدايات القرن العشرين مؤكدة ان القيمة الحقيقية لهذا التطور النوعي لوضعية المراة لم تظهر الا بعد بعد ان انتهجت تونس سنة 1987 منهجا اصلاحيا شاملا مثلت المراة احد اركانه الاساسية. واستعرضت توجهات الرئيس بن على واولوياته الرامية الى نشر وتوسيع تعليم الفتاة والمراة والارتقاء بمستواها العلمي والفكرى بما يتماشى ودورها النوعي الجديد في المجتمع وهو ما مكن تونس من تحقيق نتائج هامة في فترة وجيزة.