قابس 20 اكتوبر 2009 (وات) احتضنت ولاية قابس يوم الثلاثاء تظاهرة اليوم المميز للحملة الانتخابية للرئيس زين العابدين بن علي الخاص بالجهة التي شاركت فيها جموع غفيرة من المواطنين والمواطنات من مختلف الفئات والاعمار يتقدمهم مناضلو التجمع الدستورى الديمقراطي ونخب ثقافية وفكرية. وانتظم في هذا الاطار منبر حوار حول الخيارات المستقبلية الواردة في البرنامج الانتخابي الرئاسي /معا لرفع التحديات / ابرزت خلاله السيدة سلوى التارزى كاتبة الدولة لدى وزيرة شوءون المراة والاسرة والطفولة والمسنين المكلفة بالطفولة والمسنين اهمية الاهداف الواردة ضمن البرنامج الرئاسي الجديد لمزيد تكريس الابعاد التنموية التي راهنت عليها قيادة التغيير وفتح افاق بلوغ مصاف الدول المتقدمة. وأضافت أن البرنامج يعد وثيقة منهجية يستنار بها في الخماسية القادمة لبلوغ الاهداف المرسومة لتونس ولكل التونسيين والتونسيات مشيرة الى ما تضمنه من توجهات استشرافية تبعث على الكثير من التفاؤل والامل في نفوس الجميع. وحللت كاتبة الدولة ابعاد شعار البرنامج /معا لرفع التحديات/ الذى توجه من خلاله الدعوة للجميع دون استثناء للمشاركة في تجسيم الطموحات المستقبلية في كافة الميادين والمجالات ونحت صورة تونس النماء والتالق والتقدم. وحثت اهالي ولاية قابس على الاقبال بكثافة يوم الاحد 25 اكتوبر 2009 على مكاتب الاقتراع لتجديد العهد مع الرئيس زين العابدين بن علي والتعبير عن وفائهم الصادق لسيادته والتفافهم المطلق حول خياراته الصائبة وتوجهاته الحكيمة. وعبر رئيس واعضاء قائمة التجمع بولاية قابس عن الاعتزاز بالافكار الهامة والحلول العملية الواردة ضمن البرنامج الانتخابي الجديد موءكدين استعدادهم التام لتجسيم الاهداف الوطنية الطموحة تاكيدا لمكانة التجمع الرائدة على الدوام وخدمة لمصلحة تونس العليا. وتم بالمناسبة الاستماع الى محاضرة حول المحاور الاربعة والعشرين للبرنامج الانتخابي الجديد والتعمق في ابعادها الاستراتيحية سيما في ما يتصل بالتضامن والرقي بظروف عيش المواطنين وارساء اقتصاد خدماتي وبناء مجتمع المعرفة والمراهنة على البحث العلمي. وكانت القرية الانتخابية التي تم تركيزها في اطار مساندة ترشح الرئيس زين العابدين بن علي لرئاسية 2009 اضفت اجواء مميزة على مدينة قابس بفضل برامجها التنشيطية المتنوعة وما تبثه عبر شاشات عملاقة من اشرطة وبيانات تبرز مكاسب تونس في عهد التحول فضلا عن فقرات اذاعتها الداخلية و ورشات الرسم والفضاءات المفتوحة للانترنات. وعرفت شوارع المدينة فقرات تنشيطية ميدانية اخرى أمنتها فرق جهوية للموسيقى ومجموعة من الفرسان ودمى عملاقة وفرق ماجورات وفنون شعبية وصوفية.