الحمامات 12 نوفمبر 2009 (وات) ينتظم بالحمامات الملتقى التونسىاليابانى العاشر حول المجتمع والعلوم والتكنولوجيا من 11 الى 14 نوفمبر بمشاركة 100 باحث يابانى و250 باحث تونسى من مختلف الجامعات ومراكز البحث. ويعد هذا الملتقى السنوى فضاء لدعم التبادل العلمى ولاثراء التجارب بين الباحثين فى البلدين اذ تتركز الاشغال على عرض بحوث فى مجالات كبرى هى الفلاحة والعلوم الغذائية والبيئة والمياه والاتصالات والرياضيات اضافة الى العلوم الانسانية والاجتماعية والتصرف والتجديد. واكد السيد لزهر بوعونى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا فى جلسة الافتتاح يوم الاربعاء الحرص فى تونس على مزيد تطوير اداء منظومة البحث والتجديد ولاسيما من خلال الترفيع المتواصل فى الاعتمادات المرصودة للقطاع الذى تتجسد فيه مراهنة البلاد على كفاءة مواردها البشرية. وسيتدعم قطاع التعليم العالى والبحث العلمى خلال السنوات القادمة بما اقره الرئيس بن على ضمن برنامجه الانتخابي الجديد من اهداف لدعم التفاعل بين هذا القطاع والنسيج الصناعى وبحفز الموءسسات على ايلاء المكانة اللازمة للبحث والتجديد من اجل دعم قدراتها التنافسية ومواكبتها للتحولات التكنولوجية. وعبر السيد نوبيهيرو يامادا رئيس جامعة تسوكوبا عن ثقته فى ان هذا الملتقى سيوفر فرصة هامة للباحثين من البلدين لعرض نتائج بحوثهم بما يسهم فى مزيد النهوض بالتعاون العلمى بين الجانبين وفى ارساء شراكة عملية دائمة يمكن ان تتوسع لتشع على كامل منطقة شمال افريقيا. وقد تعددت اوجه التعاون العلمى بين تونسواليابان الذى شمل بالخصوص تركيز القطب التكنولوجى ببرج السدرية يتم فى اطاره انجاز برنامج للتعاون الفنى مع هياكل البحث الموجودة فى القطب والتى تعنى بالمياه والبيئة والبيوتكنولوجيا والطاقات المتجددة. ويواصل 29 طالبا تونسيا منذ سنتين دراستهم فى مراحل الدكتوراه بجامعات يابانية ولاسيما فى الاختصاصات الموجودة بالقطب التكنولجى ببرج السدرية. وينتظر ان يتدعم التعاون الثنائي فى السنوات القادمة بانجاز مشروع تثمين الموارد البيولوجية فى المناطق القاحلة وشبه القاحلة خدمة للتنمية الجهوية بداية من سنة 2010 وعلى امتداد خمس سنوات وبمشاركة خمس موءسسات تعليم عال ومراكز بحث تونسية وثلاث موءسسات جامعية يابانية. وقد حضر افتتاح الملتقى سفير اليابانبتونس وعدد من رؤساء الجامعات ومديرى مراكز البحث التونسية.