الحمامات 17 نوفمبر 2009 (وات) افتتحت يوم الاثنين بمدينة الحمامات أشغال المؤتمر العالمي 64 للغرفة الفتية العالمية الذى يتواصل الى غاية 21 نوفمبر الجارى وذلك باشراف السيدين رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية وجون ساب شين الرئيس العالمي للغرفة الفتية العالمية ووفود البلدان المشاركة في هذه التظاهرة الدولية الذين يمثلون 120 بلدا من مختلف قارات العالم. واحتضنت القاعة الرياضية 7 نوفمبر بالحمامات بالمناسبة حفلا شبابيا هاما على شرف الوفود المشاركة تم فى اطاره استعراض رؤساء وفود البلدان المشاركة حسب الاقاليم. كما تم تقديم اعضاء المكتب العالمى والشيوخ. وابرز السيد رضا بن مصباح فى كلمة القاها بالمناسبة ان المؤتمر الذى ينتظم لاول مرة فى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا فرصة هامة للتعريف بتونس وانجازاتها وهو موعد للتلاقى وتبادل التجارب بين الغرفويين من مختلف انحاء العالم ولتعميق التفكير فى اهم المشاغل الكونية التى يعيشها العالم اليوم مثل التشغيل وتحقيق الامن الغذائى والصحى للجميع وسبل التوقى من التقلبات المناخية وحماية البيئة. واثنى الوزير على ما تبذله الغرفة من جهود فى مجال تاطير الشباب وتكوينهم فى مجال القيادة والحوكمة خاصة فى المجال الاقتصادى وفى تكريس المواطنة الفاعلة وغرس روح المبادرة من اجل رفع التحديات. وبين ان الغرفة الفتية التونسية تحتل مكانة متميزة ضمن المنظمات الوطنية والشبابية فى تونس بما يؤهلها لمواصلة العمل من اجل مزيد دعم اشعاعها فى محيطها المباشر ومساهمة فى دعم الجهود الوطنية للارتقاء بتونس الى صفوف البلدان المتقدمة مبرزا ضرورة العمل على ابراز ما تتميز به تونس من مخزون حضارى عريق ومن ازدهار اقتصادى واجتماعى وحرص على مزيد الاندماج فى المنظومة الاقتصادية العالمية من خلال التركيز على القطاعات التى تعتمد المعرفة والذكاء وذات القيمة المضافة العالية والصديقة للبيئة. ودعا الغرفويين الى التعريف بانجازات تونس وابراز المكاسب التى تحققت للشباب والمجتمع المدنى التونسى والى التعريف بالمبادرة التى اعلن عنها الرئيس زين العابدين بن على بوضع سنة 2010 تحت شعار السنة الدولية للشباب يعقد خلالها مؤتمر دولى للشباب ويتوج باصدار ميثاق مشترك يؤسس لمستقبل افضل لشبابنا ولعالمنا. واشار السيد جون ساب شين فى كلمته الى الدور الذى يضطلع به الغرفويين فى المساهمة فى رفع التحديات التى تواجهها دول العالم ولاسيما منها التغيرات المناخية مبرزا ان توافد الغرفويين من مختلف انحاء العالم على ارض تونس الجميلة متجاوزين حدود اللغة والثقافة والمعتقد يؤكد ان للغرفويين دور كبير وفاعل فى ايجاد الحلول للمشاكل التى يواجهها العالم وفى اعداد المستقبل الذى يقوم على العمل المحلى من اجل اشعاع عالمى. وعبر عن شكره لمنظمى المؤتمر ولتونس التى تحتضن فعالياته مبرزا ان هذه التظاهرة السنوية مناسبة هامة لاثراء الثقافات والتعارف وتبادل التجارب وعقد الصداقات من اجل تجسيم الاهداف النبيلة للغرفويين والعمل من اجل رفع التحديات. وقد حضر حفل الافتتاح السيدان شكرى المامغلى كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية والهادى الجيلانى رئيس الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.