تونس 21 نوفمبر 2009 (وات) - التام يوم السبت بتونس لقاء اعلامي مشترك حول مواجهة انتشار مرض انفلوانزا /اى اتش1 ان1/ بالمؤسسات التربوية والتكوينية بحضور ممثلين عن وزارات الصحة العمومية والتربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا. واكدت السيدة منيرة قربوج مديرة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة العمومية انه في اطار دعم الاجراءات الوقائية والحد من انتشار الفيروس خاصة بالاوساط التربوية سيتم العمل على مزيد تنشيط خلايا اليقظة المحلية والجهوية المشتركة بين وزارتي التربية والتكوين والصحة العمومية لمعاينة الوضع والحرص على احترام قواعد النظافة وحفظ الصحة. واشارت الى ان تجنب انتشار المرض واحتواء انعكاساته الصحية يستوجب ايضا اليقظة التامة من طرف الاولياء والمربين. وبينت انه سيتم اعتبار كل الحالات المشتبه بها حرارة مرتفعة مصاحبة بعلامات هضمية وتنفسية حالات انفلونزا تستوجب العزل والابعاد الالي دون اللجؤ الى التحاليل المخبرية مع التكفل بها ومعالجتها بالادوية اللازمة. وافادت ان عدد الحالات المسجلة بالمؤسسات التعليمية بلغ 200 حالة خلال الاسابيع الاخيرة ممااقتضى غلق 10 مؤسسات. وسيتم الاعتماد في اقتراح غلق المؤسسة على تسجيل 3 حالات انفلوانزا مجمعة في نفس الاسبوع بالنسبة للمؤسسات التي لا يتعدى عدد تلاميذها 500 تلميذ وتسجيل 5 حالات مجمعة في نفس الاسبوع بالنسبة الى المؤسسات التي تضم اكثر من 500 تلميذ. وتم التاكيد خلال هذا اللقاء على مزيد تنظيم لقاءات تحسيسية مع الاولياء على مستوى كل مؤسسة تربوية بالتنسيق مع الفرق الصحية وافاد ممثل عن وزارة التربية والتكوين ان بعض الجهات لم تسجل حالات انفلوانزا وان غلق بعض المؤسسات التربوية لن يعطل سير الامتحانات التي ستنطلق قريبا علما وانه سيقع اعتماد المرونة حسب وضعية كل مؤسسة. ومن الناحية الوقائية تم في مفتتح السنة الدراسية الحالية تجهيز مختلف المؤسسات التربوية وتمكين تلاميذ المدارس الريفية بالخصوص من مستلزمات النظافة الضرورية. وبالنسبة للوسط الجامعي الذى سجل 43 حالة سيتم متابعة الوضع الصحي يوميا بالمؤسسات الجامعية وتخصيص ميزانية لاقتناء مستلزمات النظافة والكمامات ومقاييس الحرارة . ويخص استعمال الكمامة المتوفرة حاليا فقط المريض المصاب بالفيروس والاطار الطبي المباشر وذلك لتجنب تسرب العدوى.