أكد الأمين العام للاتحاد العام للمكونين التونسيين في السياقة غازي العمري لتونيسكوب أن الأسباب الأساسية وراء انتحار زياد بوحسنة صاحب مدرسة لتعليم السياقة بالمدينة الجديدة هي الضغوطات التي تعرض لها من مهندسي السياقة. وأضاف مصدرنا أن المشاكل المهنية للراحل انطلقت منذ أن تصدى الى عمليات الرشوة التي يقدمها بعض المدربين لمهندسي السياقة. وللاشارة فقد أكد العمري أن الهجمة الشرسة التي تعرض لها الفقيد قصد ادخاله في منظومة الأموال الفاسدة لمنح الرخص الى منظوريه دفعت به الى اتخاذ قرار الانتحار. ويذكر أن أغلب الامتحانات في ولاية بن عروس توقفت يوم أمس على خلفية هذه الحادثة فيما صرح لنا العمري أن مقاطعة الامتحانات ستتواصل بصفة مفتوحة وستشغل ولايات أخرى من الجمهورية الى أن تنظر السلط المعنية في الظروف المهنية الهشة التي يعيشها قطاع تعليم السياقة ويتم القطع جذريا مع هذه الممارسات التي من شأنها أن تنتج سائقين غير أكفاء وبالتالي خلق مزيد من الكوارث المرورية.
