أعلن اليوم صحفيو وتقنيو وعملة راديو كلمة دخولهم في اعتصام مفتوح في مقر المؤسسة، منذ صباح اليوم 11 أوت 2016، وذلك بعد امتناع ادارة الراديو عن صرف المستحقات المالية منذ شهر جوان الفارط كما طالب عاملي "كلمة" في بلاغ لهم وبحضور نقيب الصحفيين ناجي البغوري بتسوية جملة من الاشكاليات الأخرى والمتمثلة اساسا حسب نص البلاغ في : "- تسوية العقود التشغيلية وتمتيعنا بالتغطية الاجتماعية والمهنية التي لم تسوى منذ أكثر من سنة أي منذ انطلاق البث الجديد للإذاعة - توضيح وضع المؤسسة في ظل غياب مسؤول واضح ومباشر، اثر شغور منصب المدير العام. - توضيح الخط التحريري للإذاعة. علما أن ايقاف هذا التحرك هو رهين المطلب الأول والمتعلق بجراياتنا وحقوقنا المادية العاجلة كاملة. هذا ونحمل المسؤولية لوزارة الشؤون الاجتماعية التي لم تتدخل لتسوية وضعية العملة والصحفيين رغم علمها بوضعية الصحفيين والمهنيين المباشرين لعملهم منذ أكثر من سنة. كما نطلب من الهايكا (الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري) تحمل مسؤوليتها التعديلية خاصة في علاقة باحترام كراس شروط المؤسسات الاعلامية في علاقة بالحقوق المادية والمعنوية للصحفيين وفي الختام إذ نؤكد على وحدتنا كصحفيين وتقنيين وعملة، وتمسكنا بحقوقنا المشروعة، ونشدد على أن هذا التحرك لا يأتي في إطار الاضرار أو المس من مصلحة المؤسسة التي ننتمي إليها ونتشبث بها وبنجاحها، بل كنتيجة لتواصل سياسة التسويف وعدم الايفاء بآجال ووعود سابقة."