أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن التونسية نوران حواس هي بالفعل من تظهر في مقطع الفيديو المنتشر حاليًا في وسائل الإعلام، وقد اختطفت نوران، الموظفة لدى اللجنة الدولية، بينما كانت في الطريق لعملها في صنعاء، اليمن، في الأول من ديسمبر عام 2015. وتهيب اللجنة الدولية على صفحتها الرسمية بخاطفي نوران لإطلاق سراحها سالمة، مؤكدة أن اللجنة لا نزال على اتصال منتظم مع عائلة نوران وأيضًا مع السلطات المعنية داخل اليمن وخارجه، معربة عن امتناعها عن التكهن بهوية الخاطفين أو إصدار أي تعليق آخر حول الفيديو. وشددت اللجنة على أنها تبذل قصارى جهدها لضمان عودة نوران الآمنة، وهو ما لن يسهم فيه التحدث علانية عن التفاصيل. كما تطالب اللجنة الدولية وسائل الإعلام والجمهور بعدم نشر أو مشاركة الفيديو، احترامًا وتقديرًا لنوران وعائلتها. هذا وتناشد اللجنة الدولية خاطفي نوران مرة أخرى لإظهار التعاطف واحترام الكرامة الإنسانية – وهو حق يشترك فيه البشر على السواء، وإطلاق سراح نوران سالمة.