يتباحث دبلوماسيون من 3 دول مجاورة لليبيا ودولتين من الخليج العربي هما قطر والإمارات العربية مستجدات الأزمة الليبية والحرب ضد تنظيم الدولة والتدخل الأمريكي في ليبيا لإيجاد طريقة لتسوية المشكلات التي نتجت عن التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا. كما يتمّ خلال اللقاء التطرّق لموضوع نتائج الحرب ضد تنظيم الدولة والعمليات الأمريكية في سرت. ويأتي هذا الاجتماع نقلا عن "المحور" في الوقت الذي تعيش فيه الحدود الجزائرية حالة استنفار قصوى لمنع تسلل الإرهابيين هربا من الضربات الأمريكية على داعش في سرت، حيث أقرّت قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري مخططا أمنيا بالحدود الجنوبية والشرقية، تماشيا مع الوضع الأمني الحالي في دول الجوار، وأمرت النواحي العسكرية المشرفة على الحدود مع تونس وليبيا والنيجر ومالي بضمان الجاهزية القصوى لقواتها.