الأمطار الأولى لفصل الخريف جاءت متأخرة هذا العام مما بعث في النفوس تخوفا من موسم جفاف يهدد الموسم الفلاحي وتحديدا يهدد الثروة المائية في تونس فارتفعت الأيدي تضرعا طلبا للغيث النافع. وكانت وزارة الشؤون الدينية قد دعت الأسبوع الماضي إلى تنظيم صلاة الاستسقاء في كل المساجد طلبا للأمطار لإنقاذ الموسم ، وقد راجت أخبار مؤخرا أن ولايات الجنوب وتحديدا المنتجة منها للتمور رفضت تنظيم هذه الصلاة على اعتبار أن المياه في هذه الفترة تضر بالصابة وتتلفها. وفي هذا السياق أوضح معتمد قبلي في تصريح إذاعي اليوم أن نزول الأمطار يضر النخيل أكثر مما ينفعها في هذه الفترة لذلك اتجهت أغلب الآراء إلى تأخير موعد صلاة الاستسقاء إلى ما بعد عيد الإضحى حسب قوله..