هذه الصورة تكررت اليوم، يوم عيد الأضحى المبارك، 12 سبتمبر 2016 في عديد المناطق من البلاد، حيث تراكمت الأوساخ وفضلات "علوش العيد" من جلود وأحشاء وحتى رؤوس وأكياس سوداء قرب حاويات الفضلات التي تطل فارغة وعلى الأرصفة في مشهد ينذر بكارثة بيئية في البلاد .. المشكل ليس في البلديات فقط لأن العديد منها عملت وتعمل بجهد وعناء يوم العيد لكن المواطن هو المسؤول الأول عن هذه الحالة لأنه لا يحترم أماكن وضع الفضلات ولا توقيت رفعها ولا حتى طريقة إلقائها، والوضع يتطلب تدخلا عاجلا لأن المشهد أكثر كارثية في مناطق مختلفة لأن الأوساخ غمرتها ولم تزدها فضلات العيد سوى سوءا...