أعلن الجيش السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية في القنيطرة والثانية للاستطلاع في ريف دمشق، فيما نفى الجيش الإسرائيلي إصابة أي من طائراته بصواريخ سورية. جاء ذلك بعد غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع للجيش السوري في الجولان ردا على سقوط قذائف في الأراضي الإسرائيلية بالتزامن مع احتدام المعارك في ريف القنيطرة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة. ووصفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الغارات الإسرائيلية على القنيطرة بأنها عدوان سافر يأتي في إطار دعم تل أبيب للمجموعات المسلحة في القنيطرة. واتهمت قيادة الجيش السوري إسرائيل بأنها تدعم بشكل علني هجوم مسلحي "جبهة النصرة" والجماعات المرتبطة بالتنظيم على مواقع الجيش السوري في ريف القنيطرة بغية "تسهيل حركة وتنقل الإرهابيين مع أسلحتهم وعتادهم داخل الشريط المحتل". بدوره نفى الجيش الإسرائيلي ما جاء في بيان الجيش السوري، مؤكدا أن الدفاع الجوي السوري أطلق صاروخين ردا على غارة المقاتلات الإسرائيلية، لكنهما لم يقتربا من الطائرتين ولم يصيبا الهدف. وأكد الجيش أن كافة الطائرات الإسرائيلية عادت إلى القاعدة بسلام.