علق الكاتب العام للنقابة التونسية لقطاع الموسيقى مقداد السهيلي على كليب "توري نوري" الذي أثار جدلا واسعا من خلال نشر صورة من الكليب مروفقة بعبارة +18 وبيت لأحمد شوقي " وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما وعويلا" كما نشر أيضا السهيلي تدوينة أخرى توجه بها الى الذين انتقدوا ردوده على هذه النوعية من الأغاني حيث جاء في نص التدوينة: "كل مرّة تصير كارثة في الميدان الموسيقي اللي أصحابها يوزعوا في سموم قلّة التربية على أولادنا وبناتنا تاخو نقابتنا موقف واذا بيه يخرجونا بعض إعلاميي عقاب زمان ويبداو يفرّقوا في الشعارات كيما نفابة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيما آش دخّلها النقابة في الأخلاق ؟ وكيما خلّيوا الناس تعبّر وبيناتكم فلسة وكيما ماهي مفاهيم الأخلاق ؟ وماهي حدودها ؟ والا هذا هو دور النقابة ؟ وهذا الكل باسم الربيع العربي والثورة التونسية المجيدة وحرية التعبير والديمقراطية والإبداع والقائمة ماتوفاش . وتصحيحا نهائيا لكل هذا ورفعا لكل إلتباس بربّي خلّينا نوضّحوا الأمور فرد مرّة باش اللي عندو حجرة يرميها ويمشي يعمل حاجة تنفعوا وتنفع البلاد المسكينة . 1 ) نقابتنا ماهيش عسّاس على الأخلاق وماهيش شرطة الأخلاق الحميدة أما راي من مشمولاتها الأساسية - كيما النقابات الكل - الحفاظ على المستوى الفني العام للإنتاج الموسيقي المقدّم من طرف الفنانين لكي يكون تعبيرا إبداعيا يخاطب العقل والوجدان دون النزول إلى السفاسف والتعابير المخلّة بالأخلاق العامة حفاظا على قيمة الفنان ومستواه . 2 ) إجابة على مسألة الحرية وحكاية - بيني وبينك فلسة - فهذه حكاية مغلوطة أساسا وأصحابها في كل مرة يتعلّلون بها لبث سموم الفساد في عقول الناس على خاطر كان كل واحد يعمل فلسة باش يعمل اللي يحب وكيما يحب ووقتلّي يحب ويقلّك شوف غيري كان قلّقتك ماهيش حكاية منطقية بالمرة على خاطر مع الفلسة نسى حاجة مهمّة وأهم مالفلسة وهي - علم البلاد - اللي هو رمز عزّتها واستقلالها وكرامتها وحرّيتها . موش على كيفك يا سيّد تجيب بنيّات ووليدات ضاربين زرارق الفساد والغيبوبة وتعدّيهملنا كل مرّة يطلّوا علينا من شباك يقولوا في كلام عيب ويحشّم وفي وضعيات مقرفة ووسخة بعنوان الحرية . الحرية بناء ونقد وحضارة وإبداع وتعبير فني راقي وذكي موش عراء وفساد وكلام عيب . وخلاصة القول رانا المرة هاذي ماناش باش نسكتوا وتوة تعرف الناس الكل ما ستقوم به النقابة في هذا الموضوع في الأيام القريبة القادمة".