في اطار الحوار المجتمعي حول شؤون الشباب وقضاياه، وحرصا على تشريك ومتابعة مشاغل الشباب التونسي داخل تونس وخارجها، كان لوزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني مساء اليوم الأربعاء لقاء عبر الانترنات من مقر الوزارة مع عدد من الشبان التونسيين المقيمين بألمانيا تم خلاله تدارس عدد من القضايا أبرزها هجرة الشباب ودوافعها، وعائق اللغة والاندماج، فضلا عن إشكاليات التعطيل الإداري وعلاقة الشباب بالمرفق العام، ومعضلة التشغيل وهاجس البطالة. ودعت الوزيرة الشبّان الى ضرورة الانخراط في الحوار المجتمعي حول شؤون الشباب وقضاياه الذي سيشخّص واقع الشباب للنهوض بواقعه، مشيرة الى ضرورة مدّ جسور التواصل وتحقيق المصالحة واعادة الثقة بين الشباب وأجهزة الدولة ومؤسّساتها. وأكدت الوزيرة على ضرورة تحفيز هؤلاء الشبان وإحياء ثقتهم في أنفسهم، مؤكّدة على سعيها الى تعميم تجربة التخاطب والتواصل مع الشباب عبر الانترنات على شبابنا المُقيم في مختلف البلدان وفي بقية جهات اجمهورية. وأوضحت أن هذا اللقاء يعتبر مصافحة لشباب تونس بالمهجر وترجمة لانفتاح الوزارة على شبابها داخل البلاد وفي كل بلدان العالم، للتواصل معهم والاقتراب منهم والإصغاء الى مشاغلهم والتعرّف على تطلعاتهم، في اطار الإعداد للمؤتمر الوطني للشباب الذي سيُقام مطلع العام القادم من أجل بلورة استراتيجية وطنية مندمجة للشباب في أفق 2030.