وفقا لوكالة الأبحاث IDC، من المتوقع أن يصل الإنفاق على إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط إلى 3.2 مليار دولار أمريكي في عام 2019. وبصفة عامة، فإن تزايد استخدام الأنظمة الإلكترونية وإنترنت الأشياء بالفعل سيوفر فرصاً جديدة للخصوم لإساءة استخدام شبكات التواصل والتسبب في المشاكل على نطاق واسع للحصول على غنائم أكبر، حيث أن مجموعة من الأدوات مثل هجمات الفدية الخبيثة مع نماذج أعمال منح امتياز تقديم البرامج المزيفة أو غير القانونية كخدمة رسمية بالإضافة إلى مجموعة من المهارات والدوافع المناسبة تصبح الخيار الأكثر جاذبية وربحية للمهاجمين، وسوف تساعد تلك الأدوات أيضاً على تقليص الحواجز أمام حالات اختراق المهاجمين الحريصين على خفض التكاليف التي تدفع مقدما وتجنب إعداد بنية تحتية باهظة الثمن. ووفقاً للتقرير، فإن النمو في أجهزة انترنت الأشياء تسبب في أن عدداً كبيراً من الأجهزة التي تتسم بضعف الحماية أو المراقبة قد أصبحت متاحة الاستخدام الآن ويمكن استقطابها لأغراض خبيثة، وتشمل تلك الأغراض استغلال أجهزة انترنت الأشياء لإطلاق هجمات حجب الخدمة أو استخدامها بمثابة نقاط متنقلة للقيادة والسيطرة لتسهيل السطو على بيانات التعريف الشخصية الخاصة بتسجيل الدخول إلى الشبكات أو إتاحة نشر برمجية حصان الطروادة الخبيثة عن بعد.