عثر علماء التنقيب عن الأثار في وسط مدينة بوردو الفرنسية على مقبرة قديمة ،وتم اكتشاف 40 قبرا بحالة جيدة وفيها رفات 300 شخص في مكان كان يوجد فيه قسم للشرطة تم إغلاقه منذ 2003. ويرى الخبراء أن عدد القبور سيزداد مع الاستمرار في أعمال الحفر، وأشاروا إلى أن بعض القبور يعود الى القرن الرابع، وهناك توابيت تعود إلى السلالة الأولى من ملوك ميروفنجيون الفرنكيين نقلا عن "روسيا اليوم". وذكروا أن الجثث في بعض المقابر ألقيت، كما يبدو، على عجل. ويعتقد العلماء أنها تعود لضحايا نزاعات مسلحة أو لوباء الطاعون الذي ضرب غرب أوروبا في تلك الفترة. وعثر في المقابر أيضا على بعض الأدوات المنزلية والقطع النقدية. ويقول علماء الآثار أن هذه المقبرة هي أكبر مقبرة جماعية في فرنسا من هذا النوع.