أعلن الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الروماني الأربعاء، أنه تم ترشيح وزيرة التنمية الإقليمية السابقة غير المعروفة على نطاق واسع، سيفيل شهيدة لتكون أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في رومانيا. وإذا تم الموافقة على تعيينها، كما هو متوقع، من قبل الرئيس كلاوس يوهانيس والبرلمان، ستصبح سيفيل (52 عاماً) أيضاً أول مسلمة، تقود الحكومة الرومانية. يذكر أن حوالي 0.3% من السكان في رومانيا مسلمون. وكان الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" قد فاز في الانتخابات البرلمانية في 11 ديسمبر (كانون أول)، لكن لم يحصل على أغلبية مطلقة بفارق ضئيل، مما يعني أنهم سيشكلون ائتلافاً مع الحلفاء مثل حزب "تحالف الليبراليين والديمقراطيين" (إيه.إل.دي.إي). ولم يتمكن زعيم الحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، ليفيو دراجنيا، من أن يصبح رئيساً للوزراء، بسبب إدانته بالتلاعب في الانتخابات. وبموجب القانون الروماني، يمنع شخص مدان من تولي مناصب حكومية بارزة. غير أنه قال إن المسؤولية السياسية للحكم مازالت في يديه، مما قاد مراقبين للتكهن بأنه سيسعى لتعديل القانون وفتح الباب لنفسه لتولي المنصب. قال دراجنيا إنه يتوقع تشكيل حكومة جديدة سريعاً. وكانت جميع الأحزاب قبل الانتخابات قد أيدت المستقل داسيان كيولوس، الذي كان يتولى منصب رئيس الوزراء، خلال العام الماضي.