حذر مسؤول عسكري أميركي سابق من أن الأسلحة البيولوجية التي تمتلك القدرة على نشر أوبئة مثل "إيبولا" أو "زيكا"، يمكنها أن تقضي على خُمس سكان الأرض. ووصف القائد السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، احتمال استخدام تكنولوجيا متقدمة للتسلح البيولوجي من قبل جماعات إرهابية أو "أنظمة مارقة"، بأنها "الأكثر إثارة للقلق". وفي مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي"، قال القائد السابق إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ما يشبه اجتياح الإنفلونزا الإسبانية للعالم قبل قرن، وتابع قوله "في هذه الكارثة وحسب بعض التقديرات، نقلت العدوى لنحو 40 في المائة من سكان العالم، فيما توفي من 10 إلى 20 في بالمئة. قياسا بتعداد العالم حاليا فإن ذلك يعني وفاة أكثر من 400 مليون شخص".نقلا عن "سكاي نيوز". وأضاف أن الأكثر إثارة للقلق هو أن تحصل جماعات العنف أو الأنظمة المارقة على تلك التكنولوجيا وتستخدمها لتخليق أسلحة بيولوجية عالية الدمار.