توجّه بعد ظهر اليوم الأحد، عدد من أبناء بن قردان يتراوح بين 200 و 300 شخص نحو المنطقة العازلة في اتجاه التراب الليبي في حركة تصعيدية بعد ما وصفوه ب "فقدان الامل في الحكومة التونسية وانسداد الأفق " بعد شهرين من التوقف عن العمل عبر معبر رأس جدير. وأوضح رئيس الاتحاد المحلي للشغل ببن قردان محسن لشيهب أنه وعدد من مكونات المجتمع المدني التحقوا بهؤلاء المحتجين على بعد نحو 500 متر من الحدود التونسية الليبية في محاولة لإقناعهم بالعودة والتهدئة تجنّبا لأية مواجهات أو مشاحنات مع الوحدات العسكرية المتمركزة هناك حسب "وات". ووصف لشيهب الوضع بالصعب مما يتطلب تدخّلا عاجلا للحكومة وإجراء سريعا لفائدة أبناء بن قردان يقي المنطقة من أوضاع أسوأ. هذا ويسعى العقلاء من أبناء بن قردان إلى التهدئة ودعوة المحتجين إلى سلمية التحرك.