وجه أمير تنظيم داعش في مصر، تهديدات جديدة باستهداف الكنائس، متوعدا الأقباط بمزيد من العمليات والهجمات. وأضاف أنه بايع أبو بكر البغدادي قبل قرابة ثلاث سنوات. وعلق الأمير بحسب التصريحات الأسبوعية التي تصدر عن ولاية سيناء قائلا: نحن جميعا جنود للدولة الإسلامية على أرض سيناء ومصر، نقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، ولنا من مصر طريق إلى بيت المقدس، مرورا بسيناء. وأوضح أن استهداف الكنائس يأتي ضمن حربهم على الكفر وأهله، متوعدا أقباط مصر بمزيد من العمليات، قائلا إن تحصيناتهم واحتياطاتهم لن تحميهم من جنود التنظيم، موضحا أنهم مخيرون بين الإسلام أو الجزية أو القتال. وفي ختام تصريحاته، حذر أمير التنظيم في مصر المسلمين من الاقتراب من تجمعات الأقباط والجيش والشرطة، والمواقع الحكومية والاقتصادية والسياحية، في إشارة إلى أن هذه الأماكن مستهدفة من قبل التنظيم. وكانت تقارير متداولة كشفت عن زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي ، نصب أبو هاجر الهاشمي، مسؤولا عن التنظيم في سيناء عقب تصفية أبو دعاء الأنصاري على يد الجيش المصري في أوت الماضي. أبو هاجر ضابط سابق بالجيش العراقي، انضم إلى تنظيم داعش، مع بدايات عمله في العراق، مع جماعة التوحيد والجهاد، التي أسسها الأردني أبو مصعب الزرقاوي في العراق، وكانت نواة فيما بعد لما يسمى ب "تنظيم الدولة".