أصدر ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية إجابات عن الأسئلة الشائعة لدى التونسيين في شهر رمضان * ما حكم الاكتحال والقطرة والمرهم في العين ؟ الجواب : الاكتحال والقطرة والمرهم في العين جائزة إذا دعت الضرورة لاستعمالها في نهار رمضان ولا يمكن تأخيرها الى الليل ، بشرط التحوط أن لا يصل شيء منها الى الحلق * ما حكم الإفطار قبل أذان المغرب على وجه الخطأ ؟ الجواب : من أخطأ فأفطر قبل أذان المغرب أي قبل الغروب وهو الوقت الشرعي الذي يحل فيه الأكل والشرب ، فعليه قضاء ذلك اليوم بعد خروج شهر رمضان ولا إثم عليه لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " ( ابن ماجة ) . * هل هناك دعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم عند وقت الإفطار وما هو وقته ؟ وهل يتابع الصائم المؤذن في الأذان أم يستمر في فطره ؟ الجواب : يقول الصائم عند وقت الإفطار " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وبك آمنت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ذهب الظمأ وابتلت العروق وحصل الأجر إن شاء الله " يقول ذلك بعد أن يفطر على تمرات أو شربة ماء ، وله أن يتابع المؤذن في الأذان ثم يصلي المغرب ثم يتناول فطره . * غسيل الكلى هل يفطر ؟ الجواب : غسيل الكلى غير مفطر . * إبرة الأنسولين للصائم ؟ الجواب : إبرة الأنسولين وغيرها من الحقن لا تفطر ، خاصة إذا كان السكري من النوع الذي يستعمل معه المريض الأنسولين عدة مرات في اليوم . ومرضى هذا النوع من السكري ملزمون باتباع تعليمات الأطباء . * في رمضان إذا غضب الإنسان من شيء وفي حالة غضبه نهر أو شتم فهل يبطل ذلك صومه أو لا ؟ الجواب : الخصام والشجار والجدل والمراء والشتم والسب كل ذلك لا يليق بعبادة الصوم ولا يجمل بالصائمين فعله ، ومن غايات الصوم وأغراضه تهذيب النفس وتزكية الروح . وإذا صدر عن الصائم شيء من ذلك السفه فهو لغو يذهب الأجر والثواب وينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم " رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش " ( ابن ماجة ) . فليحذر الصائمون من الانزلاق الى مثل هذه السلوكات المشينة ، ورمضان فرصة للتخلص من سيء العادات والتغلب على العواطف والانفعالات ، والصوم يعين على محاربة نزغات الشياطين . فإذا خاصمه أحد أو سابه أو استفزه فليقل إني صائم إني صائم كما أمرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم . ومن أخطأ وصدر عنه شيء من ذلك فصومه صحيح إلا إذا سب الجلالة أو الدين أو تفوه بكلمات تخرج عن طوق الإسلام فقد أفطر وحبط عمله .
