بدأ الفرنسيون ، اليوم الأحد 18 جوان 2017،بالإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس إيمانويل ماكرون. وفتحت مراكز الاقتراع التي يناهز عددها 67 ألفاً في فرنسا، أبوابها عند الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، على أن يستمر التصويت حتى الساعة 16,00 بل وحتى الساعة 18,00 في المدن الكبرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الرئاسي "الجمهورية الى الإمام!" سيحصل على ما بين 400 و470 مقعداً نيابياً من أصل 577 مقعداً في الجمعية الوطنية، أي واحدة من أكبر الأغلبيات التي سجلت خلال الجمهورية الخامسة التي بدأت في 1958. ودُعي أكثر من 47 مليون ناخب الى التصويت في هذا الاقتراع الذي ستكون نسبة الامتناع فيه تحت المجهر بعدما بلغت 51,3% في الدورة الأولى. ويبدو ماكرون (39 عاماً) الذي لم يكن معروفاً منذ ثلاث سنوات فقط، وفاز أمام شخصيات مهمة على الساحة السياسية، في موقع يسمح له بكسب آخر رهان له وهو الحصول على أغلبية واسعة في الجمعية الوطنية أحد مجلسي البرلمان، تسمح له بالسير قدماً في إصلاحاته. ويشدد أصغر رئيس في تاريخ فرنسا على ثلاث أولويات في مشروعه هي وضع معايير أخلاقية للحياة السياسية وإصلاح قانون العمل وتعزيز ترسانة مكافحة الإرهاب. وكالات