خرج ، مساء اليوم الجمعة 30 جوان 2017، عدد كبير من المواطنين من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية إلى جانب ممثلي عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية في قابس، في مسيرة حاشدة، دعا إليها حراك "سكر المصب". وقد تم خلالها رفع شعارات تؤكد أحقية أهالي قابس بالعيش في بيئة سليمة خالية من التلوث. وفي تعليقاتهم على القرارات التي و قد أ أكد عدد من المواطنين ومن الناشطين في حراك "سكر المصب"أن هذه القرارات ستصبح ذات قيمة متى تم تطبيقها على أرض الواقع وخلال فترة زمنية قصيرة، مؤكدين أن أبناء الجهة قد سئموا من الوعود والقرارات التي لم تجسم على أرض الواقع. و تجدر الإشارة إلى أن مجلسا وزاريا مضيّقا انعقد، أمس الخميس بإشراف رئيس الحكومة، يوسف الشّاهد، ضبط رزنامة لمختلف المراحل التي يتم مع استكمالها التوقف نهائيا عن سكب الفسفوجيبس في البحر، وإعادة تأهيل المصب الحالي بشاطئ السلام، وذلك عبر تبني خيار التخلي وتفكيك الوحدات الملوثة المرتبطة بإفراز الفوسفوجيبس وإحداث وحدات صناعيّة جديدة تحترم المعايير الوطنية والدوليّة في السلامة البيئية داخل حدود ولاية قابس، في موقع يتم تحديده بناء على معطيات تراعي الابتعاد عن التجمعات السكنية وتتفادى أي مساس بالمائدة المائية مع احترام كافة المقتضيات البيئية وتتحرى وجود طبقات جيولوجية عازلة، مع مراعاة القبول المجتمعي للمشروع، وذلك وفق ما أورده بلاغ، صادر اليوم الجمعة، عن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.وات