وجّه مغنّي الراب كلاي بي بي جي رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد يطالبه فيها بالتدخل العاجل لوضع حد لما اعتبرها ''تجاوزات '' وذلك إثر إلغاء عدد من حفلاته بعديد المهرجانات. و قال كلاي : "أحملكم كل المسؤولية بصفتكم المشرف المباشر على أعمال وزيري الداخلية و الثقافة عن التداعيات الناتجة عن تراخيهما و عدم مباشرتهما للإجراأت اللازمة لحماية حقوقي و لوضع حد لهاته الممارسات الخارجة عن نطاق القانون و هياكل الدولة و أدعوكم للتدخل العاجل لوضع حد لكل هاته التجاوزات".
و أضاف أن جميع عروضه المبرمجة وقع إلغاؤها بالرغم من كونها مستوفية لشروطها القانونية وأن حقه في التعبير وممارسة نشاطه الفني مكفول دستوريا و صلب المعاهدات الدولية والأممية و لا مجال و لا نية لي للتراجع عنها تحت أي ضغط كان.
ودعا "جميع مؤسسات الدولة و مكونات المجتمع المدني للوقوف بجدية إزاء محاولات البعض الحد من حرية التعبير والرجوع عن مكتسبات الديمقراطية و حق المواطن التونسي في أن يعبر عن أرائه بالشكل ألذي يراه مناسبا بما فيها الإبداع الفني".
و أكد أن رسالته تأتي على خلفية إحيائه للحفل الفني بمهرجان المهدية يوم 16 جويلية الحالي، والذي تفاجأ فيه بانسحاب أعوان الأمن المكلفين بتأمين الحفل إحتجاجا على احدى الأغاني ألتي أداها على الركح دون أن يكون هناك أي رد فعل من المكلفين بإدارة المهرجان أو القيادات الأمنية المباشرة للقوات الحاضرة لتأمين الحفل المذكور إلى تعرضه ومرافقيه للعنف من قبل أعوان الأمن و تهشيم سيارتهم"،
و تابع "كلاي في رسالته "إثر الحفل المذكور تولت مجموعة من النقابات الأمنية إصدار جملة من البيانات تحرض فيها الأعوان التابعين لها و جميع قوات الأمن عموما على عدم تأمين العروض ألتي أشارك بها مستقبلا بمختلف الفضاأت و المهرجانات بكامل تراب الجمهورية مما دفع بجميع مديري المهرجانات التي تعاقدت معها الى إلغاء العروض بدون موجب قانوني و بدون صدور حكم أو قرار قضائي يقضي بذلك و ذلك خشية أن يشمل قرار المقاطعة جميع العروض"، حسب ما جاء في ذات الرسالة.