عقد النّاطق الرّسمي باسم الحرس الوطني العميد خليفة الشّيباني ،ظهر اليوم السبت 5 أوت ، ندوة صحفية اانعقدت بقصر الحكومة بالقصبة لتقديم آخر المعطيات حول الحرائق بالشمال الغربي و ولاية بنزرت. و أشار الشيباني إلى أن الأسباب الأولية لاندلاع الحرائق عديدة وتنقسم إلى أسباب منها ما هو طبيعي وأخرى إجرامية. أسباب طبيعية أوضح خليفة الشيباني في كلمته أن هناك أسباب طبيعية لإندلاع هذه الحرائق منها: * فضلات القوارير الزجاجية و الحديدية يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النيران بفعل الحرارة المرتفعة. *عمليات جمع العسل إذ يعمد مربو النحل إلى إشعال النيران لهذا الغرض فضلا عن عمليات البحث عن "فرخ النحل" أي ملكة النحل التي تنتج العسل و لأجل ذلك يعمد عدد من مربو النحل إلى إشعال النيران. *هناك بعض الناس و من يطلق عليهم إسم "برباشة" يعملون داخل بعض المصبات العشوائية داخل الجبال ،يعمدون إلى حرق بعض المعادن على غرار النحاس. *زراعات البندق في بعض الأماكن بمرتفعات الشمال الغربي ،أين يمكن لحبة البندق أن تحمل النار لأكثر من 120 متر وهو ما يؤدي إلى انتشار سريع للنيران. *الصنوبر الحلبي به مكون يمكن أن ستحول إلى زيت فضل درجات الحرارة المرتفعة و هو قابل للاشتعال. أسباب إجرامية أما فيما يتعلق بحرائق ولاية بنزرت فقد أكد الشيباني مباشرة 7 قضايا في الغرض تم بموجبها الاحتفاظ بنفرين، والإبقاء على حدث مورط في القضية في حالة سراح بعد مراجعة النيابة العمومية. وعن هوية مرتكبي هذه الحرائق، فقد أوضحت التحقيقات الأولية أن المورطين في هذه الحرائق هم من أعوان الحضائر العرضيين الذين تم انتدابهم ومن ثم التخلي عنهم. كما بينت التحقيقات أن الدافع من وراء ارتكابهم لهذه الحرائق هي اعتقادهم أنه سيتم الاستنجاد بخدماتهم مجددا من أجل إخماد الحرائق، علاوة عن استغلال هذه الحرائق من أجل الحصول على الفحم. ومن بين الأسباب أيضا، وجود خلافات عائلية بين متساكني بعض المناطق الجبلية بسبب ملكية الأراضي، واستغلال الكارثة من أجل استغلال الأراضي كمراع للأغنام.