بدأت جماعات معارضة مسيرة في شوارع بوسطن، بولاية ماساتشوستس الأمريكية، اليوم السبت قبيل إنطلاق مسيرة "حرية التعبير" لمتحدثين يمينيين وذلك بعد أسبوع من مقتل امرأة عندما تحول تجمع حاشد لقوميين بيض في فرجينيا إلى أعمال عنف دامية مع معارضين. وكانت حركة المرور خفيفة حول متنزه بوسطن كومون في وقت مبكر من صباح اليوم السبت بينما وضع نحو 500 شرطي متاريس في الشوارع لمنع المركبات من دخول المتنزه. وشهد الأسبوع الماضي مصادمات عنيفة في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا حيث خاضت جماعات متنافسة معارك باستخدام الحجارة ورذاذ الفلفل بعد تجمع لمتظاهرين من اليمين المتطرف للاحتجاج على خطة لإزالة تمثال لأحد أبطال الحرب الأهلية. وقالت الشرطة إن سيارة دهست تجمعاً مما أسفر عن مقتل امرأة عمرها 32 عاماً. وأظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وأظهرت صور السيارة وهي تدهس مجموعة كبيرة من المحتجين المناوئين ،وفتحت السلطات الاتحادية تحقيقاً في الواقعة. وتسلط هذه المصادمات الضوء على عودة حركة القوميين البيض تحت شعار اليمين المتطرف بعد سنوات من العمل في الظلال بالسياسة الأمريكية.