اعتبر حزب تيار المحبة أن تنامي ظاهرة الهجرة السرية للشباب في تونس هو نتيجة فقدان الأمل في المستقبل، محملا « الحكومة والأحزاب الموالية لها مسؤولية ذلك »، حسب بلاغ أصدره المكتب التنفيذي للحزب، الأحد. وأكد الحزب، في نفس البلاغ، أن « سياسات الحكومة المبنية على توافق مغشوش بين حزبي النهضة والنداء يراعي المصلحة الضيقة للحزبين على حساب مصلحة الوطن ». ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة لمعرفة أسباب اصطدام الباخرة التابعة للجيش الوطني بقارب يقل مهاجرين غير شرعيين ، وفق جدول زمني محدد مسبقا ثم الكشف عن نتائجه. وللإشارة فقد اصطدم زورق تونسي يقل مهاجرين غير شرعيين مع وحدة تابعة لجيش البحر، ليلة الأحد 8 أكتوبر 2017، على بعد 54 كلم من شاطئ العطايا بجزيرة قرقنة. وأسفر هذا الحادث عن غرق المركب ووفاة 8 أشخاص وانقاذ 38 شخصا آخرين في حين لا يزال عدد غير معروف في عداد المفقودين. وكانت وزارة الدفاع ذكرت، في بلاغ لها، أنه أثناء الاقتراب لمحاولة التعرف على المركب، جرى الاصطدام بالوحدة البحرية مما أدى إلى غرق مركب المهاجرين. فى المقابل اتهم عدد من الناجين الوحدة البحرية بأنها اصطدمت عمدا بالقارب. وقد تم فتح تحقيق قضائي عسكري لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.