منع المشرفون على الدورة 22 للمعرض الدولي للكتاب في الجزائر 77 كتابا، من بينها 8 كتب عن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وكتابين عن الأسد وعن سوريا. وتراوحت عناوين الكتب المحظورة بين الإرهاب والتطرف والجنس والتصوف والشعوذة، إضافة إلى كل ما يمس الهوية الجزائرية. أما الكتب المحظورة التي تتحدث عن القذافي، فجميعها من العنوان تدل على أن محتواها معاد بشدة للزعيم الليبي الراحل، والعناوين هي "ليبيا والدكتاتور معمر القذافي"، و"مجنون ليبيا من العجز الجنسي إلى الفشل السياسي،" و"السنوسي صندوق القذافي الأسود، ورجل من جهنم الرجل الذي وصف نهايته في روايته معمر القذافي" و"جماهيرية الدم والنار معمر القذافي"، و"مزرعة آل القذافي في جماهيرية الفساد العظمى"، و"نساء في حياة آل القذافي، وسقوط الطاغية وقيام أمة،" الصادر عن اتحاد الناشرين الليبيين نقلا عن "روسيا اليوم". أما الكتابان المحظوران اللذان يتحدثان عن سوريا، فأحدهما يهاجم دمشق ، وكتاب ضد الأسد. كما منع أيضا كتاب بعنوان "دليل الثقافة الجنسية" صادر عن دار نشر فرنسية، وتضمنت قائمة الكتب الممنوعة 10 عناوين دارت حول السحر والشعوذة.