قال تقرير لشبكة "سي إن إن" الإنجليزية نشر يوم الأربعاء، إن المحلل المشهور مارك هالبيرين الذي يعمل لصالح "ان بي سي" و"ام اس ان بي بي سي"، قد ترك العمل بالقناتين التلفزيونيتين بعد اتهامات له من قبل 5 نساء بالتحرش. وقالت شبكة "ام اس ان بي سي" الإخبارية، تعليقا على ما حصل في بيان ورد عبر فوكس نيوز: "إن القصة والادعاءات مقلقة بالنسبة لنا، وقد ترك مارك دوره كمساهم في الشبكة حتى يتم فهم الأسئلة المتعلقة بسلوكه السابق". كذلك قطع شبكة "إتش بي أو" التلفزيونية علاقتها مع مارك هالبيرين، الذي كان من المفترض أن يعمل مع الشبكة في مشروع مرتبط بكتابه الذي يعد له والذي لم يحدد عنوانه بعد، ويدور موضوعه حول انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة. وسبق لمارك أن شارك في تأليف كتاب عن انتخابات عام 2008 التي فاز فيها باراك أوباما في أول دورة له، بعنوان "تغيير اللعبة"، حيث كشف كواليس الانتخابات، وقد شاركه التأليف جون هيليمان. طبيعة الشكاوى وبحسب "سي ان ان" في الشكاوى ضد الرجل تتعلق بفترة عمله مع "ايه بي سي"، وحيث تم تأكيد ادعاءات النسوة الخمس، من خلال آخريات لم يتعرضن للتحرش شخصياً، لكنهن شاهدات بشكل أو بآخر على ما حدث. ورصدت تصرفات غير أخلاقية للرجل من قبيل تلمس أجزاء حساسة والظهور بمظهر غير لائق أثناء العمل، أمام ثلاث من النساء صاحبات الادعاءات. هالبيرين يعترف وقد اعترف هالبيرين يوم الأربعاء ل "سي ان ان" بأن سلوكه غير مناسب، وأنه سوف يأخذ بعضا من الوقت بعيداً عن عمله الحالي كمحلل سياسي في القناتين المذكورتين سابقا "ان بي سي" و"ام اس ان بي بي سىي". وقال: "أنا أتفهم من خلال هذه الروايات أن سلوكي كان غير مناسب، وأدى إلى ألم الآخرين، لهذا فأنا أعتذر بشدة وأبدي أسفي. والآن أنا ذاهب للانقطاع لفترة عن العمل اليومي، في الوقت الذي سأسعى للتعامل مع الوضع بشكل صحيح". وقد ارتفعت لهجة الإدانات للرجل عبر وسائل التواصلالاجتماعي، وغرد الصحافي كيث أولبرمان الذي كان يعمل سابقا مع "ام اس ان بي بي سي": "إن نسبة الرجال المغفلين الذين سوف يهبون للدفاع عن هالبيرين لن تتعدى 0.001".