يجتمع قادة ومسؤولون رفيعو المستوى من الدول الإسلامية في اسطنبول، اليوم الأربعاء، في قمة استثنائية تبحث تداعيات اعتبار الولاياتالمتحدةالقدس عاصمة لإسرائيل. وتهدف قمة منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف إسلامي موحد. هذا وقد وصل عدد من زعماء الدول العربية والإسلامية إلى اسطنبول، الثلاثاء، لحضور القمة. وتبحث قمة اسطنبول، التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدسالمحتلة، وسبل التصدي لقرار الرئيس ترمب بنقل سفارة بلاده إليها. وإضافة إلى الشطر الغربي للقدس، شمل قرار ترمب الشطر الشرقي للمدينة، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى، وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي. وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط. ويتمسك الفلسطينيونبالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي.