قدّر الخبير المحاسب وليد بن صالح ،قيمة السّيولة الموجودة خارج الجهاز البنكي أي الأموال نقدا لدى الأشخاص الطبيعيين أو المؤسّسات ،بنحو 11.75 مليار دينار ،وهو رقم مرتفع وفق تعبيره. و أوضح وليد بن صالح خلال استضافته برنامج "إيكوماغ" بإذاعة إكسبراس أف أم ،اليوم الثلاثاء 02 جانفي 2018 ،أنّ عديد المعاملات في تونس تصير نقدا ولا تعود إلى البنوك وهو ما من شأنه أن يخلق أزمة سيولة في النّظام البنكي أو المصرفي. و أضاف وليد بن صالح أنّ قيمة السيولة خارج الجهاز البنكي كانت تمثّل حوالي 5.6 مليار دينار خلال 2010 أي ما يمثّل نصف القيمة حاليا مشيرا إلى أنذ حوالي 800 مليون دينار تخرج سنويّا من البنوك ولا تعود إليها.