أدى الرئيس الليبيري المنتخب جورج ويا اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد، خلفا للرئيسة منتهية الولاية إيلين جونسون سيرليف، التي حكمت ليبيريا لمأموريتين رئاسيتين. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يحصل فيها تناوب سلمي وديمقراطي على السلطة في ليبيريا منذ عام 1940، كما تعتبر إيلين جونسون المرأة الوحيدة التي تولت الرئاسة بالقارة الإفريقية. وقد أدى جورج ويا اليمين الدستورية بحضور عدد من رؤساء البلدان الإفريقية، بينهم الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، والغاني نانا أكوفو 0دو، إلى جانب بعض اللاعبين الدوليين السابقين، بينهم الكاميروني صامويل إيتو. وكان جورج ويا قد فاز في الشوط الثاني من الانتخابات الرئاسية على حساب مرشح حزب الوحدة الحاكم جوزيف بواكي، نائب الرئيسة منتهية الولاية.