عثر صباح اليوم الجمعة بمدينة بنغازي، على مجموعة من الجثث مجهولة الهوية في منطقتي الليثي وطريق النهر وعليها اثار تعذيب. وأفادت مصادر متطابقة أن عدد الجثث يبلغ 13 جثة، لافتة إلى أن الجثث وجد عليها بطاقات تشير إلى أن المغدور بهم يحملون الفكر الإرهابي الداعشي، وأنهم من أتباع أنصار الشريعة، وينتمون إلى الخوارج، وحملت بطاقات التعريف أسماء بالقاسم المحجوب الفرجاني، و علي اليمني، وعياد الفرجاني. وبحسب بطاقات التعريف التي عثر عليها مع الجثث، فأن المذكورين قاموا بعدد من العمليات الإرهابية منها تكفير الجيش والشرطة، وحث الشباب على الذهاب للقتال في سوريا، كما ساهموا في عمليات شراء الأسلحة وخاصة سلاح نوع “البيكيتي”، والمشاركة في عمليات اغتيال. و يأتي ذلك على اثر تصفية 10 أشخاص من قبل آمر المحاور بقوات الخاصة "الصاعقة" والقيادي بقوات "عملية الكرامة" محمود الورفليام مسجد بيعة الرضوان في منطقة السلماني ببنغازي. و أظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي محمود الورفلي وهو يقوم بإعدام 10 أشخاص يرتدون زيّا أزرق اللون ومكبلي الأيدي وأعينهم مغطاة. و ليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها محمود الورفلي بهذه العملية، حيث قام خلال العام الماضي بعدة إعدامات مشابهة لعناصر تابعين وموالين لمجلس شورى بنغازي. وقد شهدت بنغازي الثلاثاء الماضي ، تفجيرين لسيارتين مفخختين أمام مسجد بيعة الرضوان بمنطقة 602 بالسلماني الشرقي، وراح ضحيتهما أكثر من 34 قتيلا، ونحو 71 جريحا معظمهم من المدنيين، بحسب إحصائية لمستشفى الجلاء والمركز الطبي بالمدينة.