أعلن رئيس نادي الزمالك المصري، البرلماني مرتضي منصور، السبت، تراجعه عن إعلانه الترشح لانتخابات رئاسة البلاد المزمع إجراؤها في مارس المقبل. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مرتضي منصور، في العاصمة القاهرة، نقلته وسائل إعلام محلية، كان معلناً لكشف تفاصيل الصفقات الرياضية لفريقه. وقال منصور الذي أعلن في 13 يناير الجاري قرار ترشحه، إنه يعتذر عن الترشح للانتخابات الرئاسية ويشكر كل من دعمه. وأوضح منصور المعروف بتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً للإعلان عن أسباب اعتذاره عن الترشح ومن سيدعمه، دون تحديد موعد. ووفقاً لوكالة "الأناضول"، لم يتقدم منصور بطلب للكشف الطبي، وهو أحد شروط الترشح لرئاسة البلاد، الذي أغلق باب التقدم له أمس الجمعة، ولم يعلن أيضاً عن تفاصيل بخصوص كيفية جمع توكيلات ترشحه، حتى أعلن قراره اليوم السبت بشكل مفاجئ. وقرار منصور هو الثاني من نوعه بعد تراجعه في رئاسيات 2014 عن قرار الترشح. وبهذا القرار يصل عدد المرشحين المحتملين الذين تراجعوا عن خوض رئاسيات مصر إلى أربعة بارزين هم: اليساري خالد علي، والسياسي محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الأسبق الفريق المتقاعد أحمد شفيق. ولم يتقدم لخوض منافسات الرئاسة حتى الآن سوى السيسي، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد (ليبرالي). وكان الجيش المصري رفض الثلاثاء الماضي، إعلان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، سامي عنان، اعتزامه الترشح، معتبراً أنه مخالف للنظم العسكرية لكونه لا يزال تحت قوة الاستدعاء، وسط حالة من الغموض حول مصيره عقب استدعائه للتحقيق العسكري. ووفق الدستور المصري، فإن السيسي إذا خاض الانتخابات منفرداً، فإنه يفوز إن حصل على 5% (نحو ثلاثة ملايين صوت) من إجمالي عدد الناخبين. أما إن لم يحصل على هذه النسبة فتعلن لجنة الانتخابات الرئاسية إعادة فتح باب الترشح للانتخابات، خلال 15 يوماً، على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة.