حذرت حركة الشعب الرّئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من التدخّل مجدّدا في الشّأن اللّيبي و محاولة مساندة طرف على حساب آخر في الصّراع الدّائر في ليبيا و تحمّل الحكومة الفرنسيّة مسؤوليّة ما آلت له الأوضاع في ليبيا . وأضافت الحركة في بلاغ لها على خلفية الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي وحرمه إلى تونسأن العلاقات الطبيعية بين الشّعبين و الدّولتين يمرّ عبر اعتراف الدّولة الفرنسيّة بما ارتكب من جرائم في حق تونس و شعبها طيلة الفترة الإستعماريّة و الإعتذار عنها، كما "أن الحق في التّعويض عن ما لحق تونس و شعبها طيلة الفترة الإستعماريّة من إستغلال ثروات و قتل و تعذيب مواطنين وتدمير نتيجة الحروب التي خاضتها فرنسا على أرض تونس و إستغلت فيها أبناءها العزّل" وفق البيان.