اتهمت فرنسية ثالثة طلبت عدم الكشف عن هويتها المفكر الإسلامي طارق رمضان باغتصابها عدة مرات في فرنسا وبروكسل ولندن بين عامي 2013 و2014. والمدعية التي طلبت عدم كشف هويتها هي فرنسية مسلمة تستخدم اسما مستعارا هو "ماري"، وهي تتهم رمضان باغتصابها مرات عدة في فرنسا وبروكسل ولندن بين عامي 2013 و2014. وطارق رمضان هو أحد أشهر الشخصيات الإسلامية في أوروبا وينفي الاتهامات الموجهة إليه ويعتبرها حملة تشهير يقودها أعداؤه كما يعتبر محاموه أن روايات النساء اللواتي يتهمنه باغتصابهن غير مترابطة. وتتهم "ماري" رمضان باستخدام العنف ضدها وممارسة أفعال جنسية مهينة في نحو عشر مناسبات غالبا في فنادق على هامش مؤتمرات. وأفاد مصدر قضائي أن "ماري حاولت مرارا الابتعاد عن تأثير رمضان الذي لم يتوقف عن تهديدها" في الفترة الممتدة بين فيفري 2013 وجوان 2014. ورمضان ناقد تلفزيوني وحفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مصر وأستاذ في جامعة أوكسفورد وقد تم توقيفه في 2 فيفري على خلفية اتهامه باغتصاب امرأتين في فرنسا، وهو ينفي هذه الاتهامات. وأمرت محكمة فرنسية بوضع رمضان في الحجز بعد توجيه الاتهام له، خوفا من سفره. وكانت المحكمة رفضت اقتراحا تقدم به محاموه يقضي بتسليمه جواز سفره السويسري للسلطات ودفعه كفالة تبلغ 50 ألف يورو وتوجهه بشكل يومي إلى مركز الشرطة من أجل إطلاق سراحه. ورمضان في إجازة من عمله في جامعة أوكسفورد منذ صدور القرار الاتهامي بحقه في نوفمبر الماضي. وأثأر توقيف طارق رمضان غضب مؤيديه وبينهم نحو مليوني متابع على فيس بوك، واشتكى كثيرون منهم أنه يلقى معاملة غير عادلة لأنه مسلم.