افتتح اليوم معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين مع حضور محمّد زين العابدين وزير الشؤون الثقافيّة بالجمهوريّة التونسيّة ووزير الثقافة بالجمهوريّة الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة عز الدّين ميهوبي فضلا عن عدد من السياسيين والأدباء والسفراء. وانطلق اليوم المعرض ليتواصل الى غاية يوم 15 أفريل الحالي بمشاركة 775 ناشرا. ويشار الى أن اليوم الأول من معرض الكتاب (مناسبة سنوية) شهد إقبالا متواضعا لأحباء المطالعة. وقد تم اليوم تكريم الروائيّة التونسيّة التي تكتب بالفرنسيّة سعاد قلّوز. والقاصّة التونسيّة نافلة ذهب والقاصّ التونسيّ محمود بلعيد والروائيّ الحبيب السالمي والشاعر المنصف المزغنّي. فضلا عن الكاتب الفلسطيني يحيى يخلف والكاتب الجزائريّ واسيني الأعرج والكاتب الجزائريّ أمين الزاوي والكاتب المغربيّ أحمد المديني والكاتب العراقيّ محسن جاسم الموسوي. وحاز على جائزة توفيق بكّار التقديريّة الباحث والروائيّ التونسيّ حسين الواد. فيما أسندت جائزة نور الدين بن خذر لأفضل ناشر إلى دار نقوش عربيّة لصاحبها محمّد منصف الشابّي. وأسندت جائزة على الدوعاجي للقصّة القصيرة مناصفة إلى مجموعتين قصصيّتين: مجموعة "حكايات لا تهمّك" لطارق الشّيباني الصادرة عن دار زينب للنّشر 2016. ومجموعة "مذهلة" لصاحبها الأزهر الصّحراوي الصادرة عن منشورات دار الكتاب، تونس 2018. وحازت على جائزة فاطمة الحدّاد للدراسات الفلسفيّة إلى كتاب "معرفة المعروف: تحوّلات التّأويليّة من شلايرماخر إلى ديلتاي" للأستاذ فتحي انقزّو الصادر عن دار مؤمنون بلا حدود سنة 2017. وأسندت جائزة البشير خريّف للرواية إلى وفاء غربال عن روايتها الصادرة سنة 2017 عن الدار التونسيّة للكتاب بعنوان "Le tango de la déesse des dunes". وأسندت جائزة الصادق مازيغ للترجمة إلى ترجمة محمود بن جماعة لكتاب جوليا كريستيفا "قصص في الحبّ" الصادر عن دار التّنوير سنة 2017. وأسندت جائزة الطاهر الحدّاد للبحوث في الإنسانيّات إلى الأستاذ عبد الوهّاب بوحديبة عن كتابه الصادر سنة 2017 عن دار الجنوب بعنوان: "La culture du parfum en Islam" وللاشارة فإن معرض الكتاب لهذه السنة لم يلق ترشحات لجائزة عبد الحميد بلكاهية لكتاب الفنّ واضطرت لجنة عبد القادر بن الشيخ لكتاب الطفل واليافعين إلى حجب الجائزة.