علّقت النائبة عن كتلة نداء تونس فاطمة المسدّي ليلة امس الخميس 25 ماي 2018، على الجدل القائم بخصوص تغيير الحكومة ورئيسها يوسف الشاهد بمقتضى اتفاق قرطاج. ووصفت المسدّي الوضع السياسي الراهن بمقولة "إلعب يالا"... وقالت في تدوينة على صفحتها الرسمية فيسبوك : "وانتقلنا إلى سياسة " العب يا لا." اليوم و بعد ما حدث من تجاذبات في وثيقة قرطاج 2 حول التحوير الحكومي و ليس حول التطوير الاقتصادي، انتقلنا من مرحلة "هزلت" إلى مرحلة "العب يالا" فبحيث تونس أصبحت نتيجة مباراة بين النهضة واتحاد الشغل و تقف قيادة النداء حكما (حسب رأسها داخلة في الربح خارجة من الخسارة) وأصبح الشاهد كرة تتلاقفه ارجل اللاعبين و قد ترسله في تسلل... المشكل أنه تونس ستخسر... -إذا ربحت النهضة معركتها و محافظة على الشاهد كرئيس حكومة فإنه من المستبعد أن تتغير قيادة النداء و قد يصبح المدير التنفيذي مرشحا للنهضة في الانتخابات الرئاسية 2019 وتبقى سياسة التوافق متواصلة لمدة سنين. -اذا ربح الاتحاد معركته و تم الاستغناء على الشاهد فستبدا تونس في منعرج خطير و هو الحكم للاتحاد و ستبقى كل الحكومات والاحزاب والاقتصاد العصري في تسلل.
وفي نفس الوقت وثيقة قرطاج 2 لم يتم الاتفاق فيها على تغيير القانون الانتخابي و هذا مؤشر خطير تضرب مبادرة رئيس الجمهورية . اتفقوا في شكل اللعب ولم يتفقوا على المضمون. اللعب على المؤسسات و الذقون ايضا يتجلى في إجراء تسليم المهام لهيئة الحقيقة والكرامة وما يجري في صراعات مع الداخلية. ما بين القصرين والبرلمان تونس تعيش في سياسة العب يالا. ..لك الله يا تونس."