كشفت "حركة مقاطعة إسرائيل" أنّ سفينة الشحن التابعة لشركة “آركاس” التركية والمُكلّفة لصالح خطّ الملاحة الإسرائيلي “زيم” أُجبرت يوم الأحد 5 أوت 2018 على تغيير مسار رحلتها استجابةً للضغط الشعبي التونسي وفي مقدمته الاتحاد العام التونسي للشغل والحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل”. ووجّهت الحركة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية ب"تويتر"، تحيّة للشعب التونسيّ، مؤكّدة أنّ السّفينة المذكورة اضطرّت لتغيير مسار رحلتها الذي كان مقرّرا أن ينتهي في ميناء رادس، لتعود أدراجها خائبة وترسو في إسبانيا، شاكرة تونس التي قالت إنّها منعت تدنيس موانئها بسفن الاحتلال ورفض التطبيع البحريّ مع دولة الاحتلال في تأكيدٍ جديدٍ على الموقف الشعبي التونسي الرافض للتطبيع.