كشف إلياس الرابحي مدير إدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية، الثلاثاء بالمهدية، أن "مؤشر القراءة بتونس لم يتجاوز 0،58 كتاب في السنة للفرد الواحد". ونبه الرابحي، في تصريح إعلامي على هامش الملتقى الوطني للمطالعة الذي تحتضنه المهدية من 6 إلى 8 نوفمبر، إلى الانعكاس "الخطير لهذا المؤشر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين". وأشار المتحدث إلى أن تدني مؤشر القراءة "يحيل مباشرة إلى ارتفاع منسوب الجريمة والانحراف والطلاق وغيرها من الظواهر الاجتماعية السلبية" إذ يتم اعتماد مؤشر القراءة ضمن "بيانات التوتر والنمو والثروة" وهو مقياس عالمي يرغب المستثمرين أو ينفرهم. ولاحظ المسؤول أن الملتقى، الذي ينتظم تحت شعار "النسيج الجمعياتي ودوره في إرساء اللامركزية الثقافية"، يرمي إلى مزيد تشريك المجتمع المدني في مشاريع وبرامج وزارة الشؤون الثقافية الرامية إلى تنمية الرغبة في المطالعة والقراءة.