قال مسؤولون محليون وسكان اليوم الأربعاء إن 30 مدنيا أفغانيا على الأقل قُتلوا في ضربات جوية أمريكية في إقليم هلمند، وذلك في أحدث هجوم جوي وسط تصعيد للضربات التي تهدف لدفع حركة طالبان للحوار. وقالت القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن قوات تابعة للحكومة الأفغانية ومستشارين أمريكيين تعرضوا لإطلاق نار من مقاتلين من طالبان في مجمع في منطقة كرمسير وطلبوا دعما بضربة جوية، لكن القوات على الأرض لم تكن على علم بوجود أي مدنيين بالقرب من المجمع. وقال حاكم إقليم هلمند محمد ياسين خان إن القوات طلبت شن ضربة جوية على مقاتلي طالبان في كرمسير تسببت في سقوط قتلى من المدنيين ومن مقاتلي طالبان. والوفيات هي الأحدث بين ضحايا مدنيين يزداد عددهم في ضربات جوية وهو ما يشير إلى استعار الحرب الأفغانية على الرغم من جهود السلام التي قطعت شوطا للأمام باتصالات بين المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد وممثلي لطالبان.