اعتبرت النقابة العامة للاعلام وفاة عبد الرزاق الزرقي المصور الصحفي بقناة “تلفزة تي في" إدانة حقيقية لحجم الاستغلال في قطاع الإعلام في ظل صمت للحكومات المتعاقبة قبل وبعد الثورة حيث تغيرت في الأنظمة و الحكام وبقي الاستغلال متواصلا في الإعلام وهو تأكيد على السياسة الممنهجة ضد الإعلاميين التونسيين . وأمام ما اعتبرته غياب إرادة حقيقية لتغيير هذا الواقع المرير، دعت النقابة العامة للاعلام الحكومة إلى القيام بحملات تفقدية داخل كافة المؤسسات الإعلامية عبر تفقديات الشغل واتخاذ القرارات الضرورية لإيقاف تواصل عدم تطبيق القوانين المعمول بها في الإعلام السمعي البصري والمقروء و اعتماد قانون الغاب. وطالبت النقابة العامة بفتح تحقيق حول أسباب عملية الحرق و محاسبة كل من تسبب في هذه المأساة الاجتماعية والإنسانية. كما دعت الحكومة و الهياكل المسيرة للقطاع السمعي البصري الخاص إلى فتح مفاوضات حول إنشاء قانون خاص بقطاع السمعي البصري الخاص داعية الجامعة التونسية للصحف إلى الانطلاق في جولة جديدة في المفاوضات الاجتماعية في الصحافة المكتوبة باعتبار أن العاملين في القطاع هم الوحيدين الذين لم يتمتعوا بحقهم في تحسين مقدرتهم الشرائية.